اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

 اختبأ في مزرعة نائية خارج العاصمة طرابلس

اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت

هاشم عبيدي
لندن ـ سليم كرم 

أكدت مصادر مطلعة لـ"الديلي ميل" ، الأحد ، أن شقيق متطرف ومفجر حفلة أرينا الموسيقي "سلمان عابدى" ، قد زعم أن شيقيقه كان يخطط لاغتيال السفير البريطاني في ليبيا .
وأوضح المصدر أن هاشم عابدي البالغ "20 عامًا" كان جزءً من خلية مكونة من أربعة رجال كانت تخطط لقتل بيتر ميليت المبعوث البريطاني لدى  ليبيا. 

وأضاف المصدر البريطاني ، والذي على اتصال مسؤولي أجهزة الاستخبارات الليبية، أن المتآمرين يشتبه في أنهم يخططون لقتل مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا في ذلك الوقت مارتن كوبلر وأيضا رئيس الوزراء فايز السراج.

اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت

واعترف هاشم والخلية المتطرفة المزعومة ، والتي تحتجزهم القوة الليبية لمكافحة التطرف المعروفة بإسم رادا ، أثناء الاستجواب بان هناك مؤامرة لقتل السيد ميليت.
وفر هاشم من منزل الأسرة في طرابلس ، واختبأ في مزرعة نائية خارج العاصمة الليبية ، بعد وقت قصير من قيام شقيقه البالغ من العمر 22 عامًا بتفجير نفسه في حفلة موسيقية للمطربة الأميركية إريانا غراند في مانشستر ، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 119 أخرين

فعندما تم توقيف هاشم ، زعمت قوات رادا بأنها وجدت سترة انتحارية مفخخه معه ، فيعتقد المحققون أن هذه الستره قد تم تخصيصها لاستخدامها في المؤامرة المزعومة لقتل السيد ميليت ، فلم يكن واضحًا  للمحقيقين كيفية قيام الخلية بعمليه اغتيال السفير لأن البعثة البريطانية في ليبيا مقرها تونس العاصمة عاصمة تونس ، المجاورة لأسباب تتعلق بالسلامة ويشتبه المحققون في أنهم ربما كانوا يخططون لاستهداف الدبلوماسي أثناء إحدى زياراته المتكررة إلى طرابلس.

وزعم مصدر الديلي ميل أنهم ووجدوا أن القائمة تحتوي على ثلاثة أسماء ، في إشارة إلى ميليت وكوبلر والسراج ، وقد رفضت شرطة مانشستر ووزارة الخارجية التعليق الليلة الماضية ، وقال المتحدث بإإسم الحكومة البريطانية "نحن لا نعلق على الاستخبارات والمسائل الأمنية

وعلى الرغم من معرفه هاشم أن شقيقه الأكبر سلمان كان سيشن هجومًا متطرفًا في المملكة المتحدة ، واعترافه بالمساعدة في شراء مكونات للقنبلة ولكنه قال إنه لا يعرف بالضبط متى سيقوم شقيقه الأكبر بتنفيذ الهجوم. 

ويعتقد المحققون أن سلمان وهاشم عابدي سافرًا إلى ليبيا يوم 15 أبريل/نيسان من هذا العام ، بعد أن قاما بشراء أجزاء من القنابل والتي استخدمت  بالفعل في تفجير مانشسترالانتحاري .
وعاد سلمان إلى مانشستر قبل أسبوع من الهجوم الذي وقع يوم 22 مايو/أيار ، ويعتقد أنه اشترى المكونات المتبقية من القنبلة من محلات "diy".
واعتقلت الشرطة في بريطانيا 23 شخصًا في الأيام التي أعقبت هجوم مانشستر، من بينهم شقيق سلمان إسماعيل ، 23 عامًا ، لكن تم وإطلاق سراحهم جميعًا دون أي تهمة ، وقد تم توقيف والد الشقيقين رمضان عابدي "51 عامًا" في ليبيا واستجوبه.

يذكر أن الأب كان عضوًا كبيرًا في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي قامت بريطانيا بحظره بعد ذلك ، وقد فر الأب من نظام القذافي في التسعينات، وطلب اللجوء في المملكة المتحدة واستقر في مانشستر ، وعاد إلى ليبيا في عام 2011 عندما تمت الإطاحة بنظام القذافي ، ومازال يعيش في البلاد التي مزقتها الحرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia